عالمٌ واسع

• أن نوسِّع مداركنا كل يوم من خلال أبواب الاطِّلاع والمعرفة؛ كل ذلك يُعيدنا إلى دائرة مُبهمة أمام هذا الوجود، أمام ما تدركه أميال مترامية الأطراف لا تعلم عنها، بل أنَّ عمرك محدود أمام امتدادها! وفوقها مساحات الغيب.. فكلَّما قرأ الانسان وكسب المعرفة واطَّلع عاد ليشعر وكأنَّهُ كائن صغير يقطن في كهفٍ بمعزلٍ عن العالم!تابع قراءة “عالمٌ واسع”

ضوء

• (الحمدُ للهِ ربِّ العالمين…)هي أبعادٌ عميقة في داخلنا لا نراها إلَّا في إدراك نورها الذي نبصر فيه اللطف والنعيم العظيم. حين نشعر بأنَّ كل الأشياء في داخلنا سوف تتساوى وتنتهي بالسلام الذي كان نقطة البدء في كل شيء؛ السلام الذي يكون موجوداً قبل كل شيء، ومن دون أن نتساءل سنجد الاجابة أمامنا واضحة؛ حينتابع قراءة “ضوء”

رحلة

وكأنّ لكل بداية طريق تنتهي إليه الأشياء، لطالما أشعرني الغروب بذلك.سبحانه يولج النهار في الليل والليل في النهار وسخرّ الشمس والقمر وجعلهما من آياته، لكل شروقٍ غروب إلى أن يأذن الله للشمس أن تطلع من مغربها حيث النهاية الحاسمة لمجموع عمر الإنسان ولجميع الخلائق.إلى ماذا يسعى الإنسان إن لم يجعل مسعاه الحقيقي للآخرة! لا يذهبتابع قراءة “رحلة”

كأنَّ الحياة تحثنا على الحراك!

• التأجيل هو آفة تبتلع منَّا الوقت! تتكدّس الأشياء أثر تأجيلها لسببٍ مجهولٍ في أنفسنا، وبدلاً من حلّه تركنا الأيام تمضي وتحمل معها كثيراً مِّما أردنا القيام بهِ بينما افتقدنا الحماسة، ولكن لن ينتظرنا شيء في حين توقفنا بل إنِّنا بذلك قد نطفئ المهجة أو الفرصة بداخلنا بينما نرى مراراً وكأنَّ الحياة تحثنا على الحراكتابع قراءة “كأنَّ الحياة تحثنا على الحراك!”

لا حدَّ للبصيرة!

• تمرّ الأيام كي تتضح لنا الرؤية خلال عبورها، ونتمعن في حقائق الأشياء؛ تمرّ الأيّام كي تولجنا من بين بصائر شتَّى تنبثق من بصيرة جديدة قد اعتقدنا سابقاً النعيم بامتلاك شيء منها بالمطلق بينما لازلنا طلبة المعرفة في بحر الكون، صغار أمام هذا الكون، كغواص اعتقد سعة الإدراك مقابل بحر شاسع مترامي الأطراف يكاد يكونتابع قراءة “لا حدَّ للبصيرة!”

امتلاك لوحة عزيزة!

• ذكرى جميلة أن نترك مجالاً لأنفسنا في صناعة الذكرى بأيدينا، إنَّ الأمر لا يتطلب صناعة آلة لجعل ذكرى عظيمة وقريبة إلى النفس بطريقة غريبة؛ حيث أن أمر بسيط تصنعه ايدينا بالفرشاة أو الألوان كهذا يحتضن نقطة عميقة في أنفسنا، أخذت شهيقاً عميقاً أمام اللوحة الورقية الفارغة، وعلى غرار العصور القديمة في الرسم على لوحةتابع قراءة “امتلاك لوحة عزيزة!”

غروبٌ ساحر!

• أحبُّ الأشياء التي يكمن فيها جمالاً غير المرئي، جمالاً باطنيَّاً يُكتشف بين خبايا الأيَّام، لا يسعى صاحبه في اظهاره لأحد؛ لأنَّ ما كان حقيقيَّا ليس هُناك ما يستدعي صاحبه لاظهاره غالباً، فقط يشعُر بهِ المُتنبِّه في المواقف ومن خلال فكر أصحابه في أطراف الحديث التلقائي دون تعمُّد اظهاره، هذا ما شعرت بهِ ياسمين رفيقةتابع قراءة “غروبٌ ساحر!”

العمر ماضٍ وكُل معنًى باقي!

• ما تأمَّلت الأمس إلَّا من شرفات الذاكرةولا قابلت اليوم إلَّا بفضلٍ من المولىولا وُفِّقت في شيءٍ إلَّا برحمةٍ من المنانفما لمست حفظ الرَّب في كل حينٍ..إلاً لأنَّ كُل يقينٍ بالله يُدرك يحزن الإنسان والآن مُنقضيو يذهب اليوم في عداد الماضيكم أنَّ الإنسان مُعقَّدٌ صعبٌوإن بدا لمن حولهِ ليناً سهلاً! يُقال تألَّمت فتعلمت؛ ولكننيأقول ألاتابع قراءة “العمر ماضٍ وكُل معنًى باقي!”

مكان مرتفع!

• أتحدَّث عن الفوقيَّة وهي نزعة شخصيّة تدفع صاحبها إلى الإحساس بأنَّه متميِّز عن الآخرين وبأنَّه أعلى منهم وأنَّهم دونه، وتندرج تحت مسميات في علم النفس، وهي صفة مرضيٍّة في الإنسان تأتي من مشاعر سيئة تخدع صاحبها، وتخيّل أن تتصرف مع أحد وبلا ارتجاء مصلحة كإنسان يُحترم وكيان بينما يتصرَّف معك بغطرسة أن ينظُر لكتابع قراءة “مكان مرتفع!”

قشور

• بينما كانت تمشي شاردة الذهن إنْ توقَّفت لبرهة قصيرة لم تكف الآلة الذهنيَّة عن الحركة، تنظر في الوجود منتبهة لكل حركة وسكنة من حولها، كان جديراً من شرودها ذاك أن تسقط الثمرة وقشورها من يدها، إلَّا أنَّها لم تسقط أثر الانتباه في اللحظة رُغم الانتباه في الفكرة، بينما اختطفت الرياح من بين أصابع يدهاتابع قراءة “قشور”